قوانین الأصول ( طبع قدیم )، ص: 5
أمّا المقدّمة ففی بیان رسم هذا العلم و موضوعه و نبذ من القواعد اللغویّة
و اعلم أنّ قولنا أصول الفقه علم لهذا العلم و له اعتباران من جهة الإضافة من جهة العلمیّة فأمّا رسمه باعتبار العلمیّة فهو العلم بالقواعد الممهّدة لاستنباط الأحکام الشرعیّة فخرج بالقواعد العلم بالجزئیات و بقولنا الممهدة المنطق و العربیّة و غیرها مما یستنبط منه الأحکام و لکن لم یمهد لذلک و بالأحکام ما یستنبط منها الماهیّات و غیرها و بالشرعیة العقلیّة و بالفرعیة الأصولیة....
۱۳ فروردين ۰۱ ، ۱۳:۵۸
۰ نظر